كتبه لمكتب دمشق الإعلامي : معاذ الشامي.
يُضرب الشعب السوري بشتى أنواع الطائرات والدبابات وراجمات الصواريخ ثم يثير غضب المجتمع الدولي إنتهاكات لحقوق الإنسان قد يرتكبها الجيش الحر بحق أفراد الجيش النظامي وتقام عليه الدنيا بوسائل الإعلام ولا تقعد مدّعية عدم اكتراثه لاتفاقيات جينيف حول التعامل مع أسرى الحرب.
يُقتل كل يوم العديد من النشطاء الإعلاميين والإغاثيين والأطباء وتُـقصف طوابير المواطنين الذين اصطفّوا على أفران الخبز ثم يثار في أحد القنوات الإخبارية موضوعٌ عن اعتداء الجيش الحر على بعض الصحفيين التابعين للتلفزيون السوري وينسى المجتمع الدولي ما قام به الجيش الحر بحق الصحفيين الذين كانوا محاصرين في حمص ومقتل ماري كولفن وريمي أوشكليك بنار جيش النظام وكيف حمل الجيش الحر على عاتقه مهمة نقل إحدى الصحفيات عبر الحدود اللبنانية وإيصالها بامان للسفارة الفرنسيه ببيروت.
يُشرد الشعب السوري ويعامل بأسوأ معاملة من الشقيقين اللبناني والعراقي ، رغم أنهما اُستقبِلا بحفاوة في سوريا ومن الشعب السوري عام 2006 في حرب تموز و قبلها في غزو العراق .
تطلق صواريخ ‘سكود’ البالستية ، الروسية الصنع على رؤوس الشعب السوري بينما لا تفارق وسائل الإعلام الحديث عن حقوق الأقليات بسوريا ومستقبلهم .
يحذر أوباما الأسد من استخدام الإسلحة الكيماوية على الشعب السوري ويصف استخدام السلاح الكيماوي بالخطر الأحمر ويترك الباب مفتوحا لبقية أنواع الأسلحة.
تُقطع جميع الاتصالات عن أنحاء سوريا من إنترنت وشبكات جوال ثم تدّعي أوربا وأمريكا أنها زودت المعارضة بأجهزة متطورة للاتصالات.
تتراكض المعارضة السورية في الخارج وراء السفراء الأوربيين والأمريكيين ووراء المناصب الوهمية ، بينما يضحي الشعب السوري بأغلى ما عنده لوحده بثورة الاستقلال ورافعاً شعار "يالله مالنا غيرك يالله".
ينشق بعض الرجالات والمسؤولين في النظام السوري فيخرج الإعلام السوري ليكشف عن سيرتهم الذاتية أنهم لصوص وأخلاقهم غير سوية أبداً.
تحرير معاذ الشامي مكتب دمشق الإعلامي
