برزة، ناشطون:
بعد بلدات الجنوب الدمشقي، ومعضمية الشام في الريف الغربي، الحصار على المناطق المهادنة لنظام الأسد يصل إلى حي برزة الدمشقي.
حيث أفاد لنا ناشطون من حي برزة شرق العاصمة دمشق عن قيام حواجز قوات الأسد بفرض تشديد كبير على إدخال المواد الغذائية من خبز وطحين وغيرها إلى الحي منذ أكثر من شهرين، وذلك بعد انتشار إشاعة عن وجود نفق يصل برزة بالغوطة الشرقية المحاصرة، ويتم عن طريقه تهريب مواد غذائية للغوطة، وهذا ما أدى لتوقف فرن الخبز الوحيد في برزة عن العمل.
وفي حديث أجراه مكتب دمشق الإعلامي مع الناشط (أبو قيس) من برزة قال : " لا يسمح لأحد بإدخال مواد غذائية إلا عن طريق دفع رشى لعناصر الحواجز، في البداية كانت الرشوة عبارة عن "باكيت دخان" لتتطور فيما بعد وتصل إلى 500 ليرة، واستمرت بالارتفاع حتى وصلت إلى الـ 5000 ليرة سورية لحاجز الدفاع الوطني ثاني الحواجز، ناهيك عن الرشوة التي تدفع أولاً لحاجز "ديب زيتون" الموصل إلى دمشق".
كما أن العديد من الأهالي اعتمدت على أفران دمشق في الحصول على الخبز، وأصبحت ربطة الخبز تباع داخل برزة بـ 60 ليرة أو أكثر، بعد ان كانت بـ 35 ليرة.
يجدر بالذكر أن حي برزة الدمشقي كان قد وقع هدنة مع نظام الأسد أعلن عن بنودها في الشهر الأول من العام الماضي، وعادت خلالها المئات من العائلات لتسكن في الحي من جديد.
مكتب دمشق الإعلامي