دمشق، خاص:
مكتب دمشق الإعلامي:
كشف مصدر من "هيئة الأركان العامة"، لـ"مكتب دمشق الإعلامي" عن توزيع نظام الأسد، على الأفراع الأمنية قائمة بأسماء 80 ألف شاب مطلوب لخدمة الاحتياط في الجيش، قبل حوالي الشهر.
وأكد المصدر، أن النظام سيقوم خلال الأيام القادمة بسحب كل من كان يخدم في "إدارة الدفاع الجوي"، دون تحديد مواليد معينة.
بالمقابل، نقل مراسل المكتب عن قيام قوات الأسد اليوم، باعتقال العديد من الشبان من مواليد 1981 إلى 1990، في كل من كراجات نهر عيشة وحي الزاهرة بدمشق.
وشهدت العاصمة دمشق، وضواحيها في الأيام الماضية، حملات اعتقال طالت عشرات الشبان المطلوبين لخدمة الاحتياط في الجيش.
وكان مصدر مطلع قد ذكر لـ "مكتب دمشق الإعلامي" في تقرير سابق، أن النظام عمد إلى تعميم أسماء جديدة للاحتياط على الحواجز والأفراع الأمنية مباشرة، دون تسليمها لشُعب التجنيد التي تقوم بدورها بتبيلغ الشاب عن سحبه للاحتياط.
وأكد المصدر أن الهدف من هذه الخطوة، منع الشبان المطلوبين للاحتياط من الهجرة، وسحبهم بشكل مباشر.
ويقوم النظام بسوق الشباب بعد اعتقالهم ، إلى معسكرات بمنطقتي الدريج والديماس، ومعظم الدورات العسكرية التدريبية الخاصة بالاحتياط لا تكمل الأسبوع، ليقوم بعدها بزج الشباب على الجبهات الساخنة.
ومثلت هذه العمليات، هاجساً لدى أهالي دمشق وشبابها على سواء، حيث خفت حركة الشبان في الطرقات خوفاً من عمليات الاعتقال.
يذكر أن نظام الأسد يعاني من نقص في أعداد عناصره جراء تخلف الآلاف من الشبان عن الخدمة العسكرية، وهجرة معظمهم، ما دفعه سابقاً لتشكيل ميلشيات تحت مسميات عدة، بالإضافة إلى إصداره قرار بسحب الاحتياط إلى الجيش.
