التضامن، ناشطون:
انعكست المعارك الدائرة في مخيم اليروك سلباً على جميع الأحياء الجنوبية التي باتت تعيش في حصار من الجانبين، وزادت الأوضاع الإنسانية والمعاشية سوءاً مع استمرار القصف العنيف الذي يطالها من كل جانب.
حي التضامن الدمشقي الواقع شرق مخيم اليرموك، يعيش اليوم ظروفاً تعتبر الأسوء منذ بداية الحصار عليه.
حيث انعدمت المواد الغذائية في الحي بعد التضييق الذي فرض عليه من جميع الجوانب، في حين نفذت النقطة الطبية الوحيدة بالحي من أغلب الأدوية مع ارتفاع عدد الجرحى و استمرار القصف العنيف من قبل النظام السوري.
عشرين برميل متفجر أو أكثر ومئات القذائف والصواريخ استهدفت الحي خلال الأيام الماضية، في محاولات مستمرة من قبل النظام السوري لاقتحام الحي والسيطرة عليه منذ حوالي العشرة أيام.
وأكد ناشطون عن استحالة الانتقال إلى المناطق المجاورة كبلدة ببيلا ومخيم اليرموك بسبب عمليات القنص والمعارك الدائرة في المنطقة.
مكتب دمشق الإعلامي