دمشق، ناشطون:
حواجز رملية ونقاط عسكرية جديدة استحدثتها قوات نظام الأسد بأماكن مختلفة داخل و محيط حيي الشاغور و شارع الأمين بدمشق القديمة خلال الأيام القليلة الماضية في محاولة واضحة منها لتدعيم المنطقة.
تزامن ذلك مع اقتياد قوات النظام لعدد من الشبان غالبيتهم ممن يعملون في أسواق المنطقة لترحيل الأتربة وإنشاء "الدشم" والتي توزعت على أسطح عدد من المساجد والمنازل والمحال التجارية.
من ناحية ثانية فقد بات مشهد تجول عناصر قوات النظام في هذه الاحياء بعتادهم الكامل بما في ذلك حملهم لسلاح "آر بي جي" الفردي، بين المارة في الأزقة والأسواق المعروفة مشهداً إعتياديا ً في الأيام الأخيرة، وسط استنفار أمني غير معهود.
يأتي هذا بعد تحول دمشق القديمة إلى مكاناً أمنياً تقطنه العديد من عائلات المقاتلين الشيعة الذين يقفون إلى جانب نظام الأسد،.
يجدر بالذكر أن عدة عمليات عسكرية شهدتها دمشق منذ بداية العام الحالي، كان أخرها عملية استهداف سيارتي العميد الركن "بسام مهنا العلي" في منطقة الديوانية بدمشق التي أدت لمقتل العميد وسبعة من مرافقيه.
يجدر بالذكر أن عدة عمليات عسكرية شهدتها دمشق منذ بداية العام الحالي، كان أخرها عملية استهداف سيارتي العميد الركن "بسام مهنا العلي" في منطقة الديوانية بدمشق التي أدت لمقتل العميد وسبعة من مرافقيه.
مكتب دمشق الإعلامي