مكتب دمشق الإعلامي - مصادر:
أجرى سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ،السبت ، لقاءً مع ممثلين عن الائتلاف السوري المعارض ، إضافة إلى سلسلة من اللقاءات مع نظيره التركي وعدد من نظرائه العرب والأمين العام للجامعة العربية . حيث بحث المجتمعون محاولة توحيد صفّ المعارضة ، وزيادة الدعم للثورة السورية.
كما جرت اجتماعات بين وفد الائتلاف السوري المعارض ولوران فابيوس وزير الخارجيّة الفرنسي.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار توحيد المواقف والتنسيق عشيّة مؤتمر وزراء خارجة دول ( مجموعة لندن ) التي تضم 11 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والسعوديّة وقطر.
ويُعقد مساء اليوم الأحد مؤتمرٌ صحفيٌّ مشتركٌ لوزيري الخارجيّة الأميركي والقطري . يتبعه مؤتمرٌ صحفيٌّ ظهر الإثنين لكيري ونظيره الروسي لافروف والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي. في حين يعقد الفيصل لقاءً ثنائيّاً اليوم مع كيري.
ويؤكّد مراقبون اتجاه الدول الغربية للضغط على المعارضة للمشاركة بجنيف 2 . حيث تحدّثت الخارجيّة الأميركية عن احتمال مشاركة أعضاء من الجبهة الإسلاميّة ، في حين تحفّظت على رغبة روسية بمشاركة هيئة التسيق الوطنية .
وفي هذا السياق دعا معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المستقيل ، إلى المشاركة بجنيف 2 لتمرير تفاهمات دوليّة ، حيث قال في لقاء مع الجزيرة نت : "علينا اقتناص كل فرصة وتحويلها لصالحنا، فالنظام كسب نقطة لصالحه بقرار البعض الانسحاب".
رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس صرّح لصحيفة (الحياة) أنه يأمل بمشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف لكن ضمن شرط تتمثل في ترك بشار الأسد لمنصبه ، وتشكيل حكومة ذات صلاحيّات كاملة .
و لاتزال المواقف متباينة في صفوف المعارضة رغم المساعي العربية والدولية لتوحيد المواقف والدفع باتجاه المشاركة في المؤتمر المقرر عقده في جنيف نهاية الشهر الجاري.
مكتب دمشق الإعلامي