قدسيا، ناشطون:
حصار قدسيا يدخل يومه السادس.
حيث ما تزال قوات الأسد تفرض على المدينة الواقعة في الجانب الشمالي الغربي لمدينة دمشق حصاراً خانقاً وتمنع الأهالي من الدخول والخروج.
كما يتواصل إغلاق كل من طريق قدسيا - الضاحية ، وطريق جمرايا - دمشق، عبر حاجز السياسية وحاجز القوات الخاصة الموجودين على مداخل المدينة وإجبار السيارات على العودة ، ومنعت سيارات الطحين والمواد الغذائية من الدخول في ظل وجود ما يقارب ال 400 ألف نسمة بالمدينة.
وأفاد ناشطون بسماح حاجز جمرايا - دمشق، لبعض الموظفين والطلاب بالخروج عبره.
فيما سُمح أمس لسيارات البلدية بالدخول لإزالة القمامة التي تراكمت في شوارع المدينة.
و بناءً على طلب النظام ليفك الحصار عن قدسيا سلمت مجموعة حماية المدينة اليوم حاجيات الضابط وابنه الذي قُتل يوم الجمعة الماضية بعد قيامه بإطلاق النار على المدنيين المجتمعين في ساحة قدسيا.
والحاجيات عبارة عن : سلاح فردي + جهاز لاسلكي شخصي (تاترة) + سيارة مازدا زوم .
إلا أنه حتى اللحظة لم تظهر أية بوادر لفتح الطرقات من قبل النظام السوري.
أما عن الحالة العامة للمدينة، فتشهد الطرقات حركة خفيفة وإغلاق جزئي بالمحال التجارية وتخوف من استمرار الحصار و نقص المواد الغذائية والطبية.
كما يتحدث البعض عن أن النظام السوري قدم شرط بخروج الأهالي بمسيرة مؤيدة للأسد ليتم فتح الطرقات ، ونفى ناشطون ذلك بقولهم أنها لا تعدو عن كونها إشاعات.
الجدير بالذكر أن بلدة قدسيا تقع في وسط منطقة جغرافية خاضعة لسيطرة النظام و مساكن للحرس الجمهوري والتي يشكل العلويون غالبية سكانها الساحقة.
وبسبب هذا الحصار ، كانت البلدة أول من عقد هدنة مع النظام منذ قرابة الأربع أشهر بعد أن حاصرها الأخير و منع دخول المواد الأساسية إليها.
مكتب دمشق الإعلامي