ببيلا، مكتب دمشق الإعلامي:
بعد التشاورات والمفاوضات حول الهدنة التي عرضها النظام على بلدة ببيلا في ريف دمشق توصلت اللجنة المفاوضة اليوم مع النظام السوري إلى وضع حاجز مشترك بداية البلدة.
وتم فتح معبر ببيلا بشكل جزئي وخروج بعض العائلات باتجاه دمشق.
يأتي هذا في وقت دخل إلى بلدة ببيلا قبل فتح المعبر عميد من النظام السوري يرافقه ما يقارب 50 عنصر من مختلف التشكيلات الموالية للنظام ومنها عناصر من الدفاع الوطني وأُخرى من المخابرات السورية وعناصر من الحرس الجمهوري، واجتمعوا مع قوى الامن الداخلي الشعبي في بلدة ببيلا، وهم عناصر مسلحة كانوا قد دخلوا في تسوية مع قوات النظام الأسدي.
وحدثنا " أحمد " شاهد عيان من ببيلا عن قيامهم بالهتاف معاً هتافات تؤيد الهدنة ، وهتافات أخرى تحث على الوحدة بينهم " أيد وحدة أيد وحدة" كما حييو العميد الذي دخل ببيلا.
ويضيف "أول مرة في الثورة نشهد عنصر من الحر يقف أمام عنصر من الجيش النظامي ويصافحه ويهتفون معاً! " .
وحسبما أخبرنا أحد الناشطين من داخل البلدة فإن النظام كان قد طلب وضع خمسة حواجز مشتركة على مداخل ببيلا شرط لإكمال الهدنة، هذا ما أثار حفيظة بعض المفاوضين وتوقف جريان الهدنة لمدة تقارب الأسبوع، حتى توصلوا لوضع حاجز واحد مشترك.
يذكر أن النظام السوري عرض على بلدات الجنوب الدمشقي هدنة مقابل فك الحصار عنها، وافق عليها كلاً من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم.
مكتب دمشق الإعلامي