المعضمية، مكتب دمشق الإعلامي:
اعتقالات طالت العديد من أبناء مدينة معضمية الشام منذ بداية الهدنة، حيث سجل اليوم حالة اعتقال لأحد الشباب من على حاجز الامن العسكري المتواجد عند مدخل السومرية أثناء محاولته الدخول إلى المدينة.
كما سجلت حالات اعتقال لأبناء المعضمية من على الحدود السورية أثناء خروجهم أو عودتهم من و إلى سوريا كان آخرها الفتاة الشابة براءة محمد خليل حمدان (27 عام ) التي اعتقلت لدى مغادرتها الأراضي السورية عبر الحدود السورية عند إدراة الهجرة والجوازات.
وتعتبر هذه الاعتقالات خرقاً للهدنة المقامة في المدينة بين عناصر الجيش الحر وقوات الأسد التي عقدت في الخامس والعشرين من شهر كانون الاول.
والتي من أحد بنودها إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من أهالي البلدة والذين ما يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن رغم وعود النظام وتقديم لائحة طويلة بأسمائهم من قبل اللجنة المفاوضة.
فبعد شهرين تقريباً على هدنة المعضمية ما تزال المفاوضات تجري بين المجلس المحلي للمدينة والنظام السوري و سُمح للأهالي بالدخول إليها في يومي الإثنين والخميس فقط.
وكان قد اجتمع العميد غسان بلال الضابط في الفرقة الرابعة في ال 31 من الشهر الماضي مع أعضاء من المجلس المحلي لمعضمية الشام وتطرقوا في الاجتماع لقضايا المعتقلين والمسلحين والمساعدات الإنسانية والغذائية والوضع الطبي والخدمات.
وتم التركيز في الاجتماع على ملف المعتقلين وقدم العميد المذكور وعوده بالعمل الجاد لإخلاء سبيلهم في أقرب وقت.
الجدير ذكره أن بلدة معضمية الشام كانت أول البلدات التي هادنت النظام السوري بريف دمشق في سبيل فك الحصار عنها بعد أن وصل بها الحال إلى موت العديد من المدنيين جوعاً.
مكتب دمشق الإعلامي