ريف دمشق، عدرا، مكتب دمشق الإعلامي:
ثمانية عشر يوماً على اقتحام الجيش الحر لمدينة عدرا بريف دمشق وسيطرته الكاملة عليها ومحاولات كبيرة من قوات الأسد لاستعادتها منذ ذلك اليوم.
حالة إنسانية صعبة يعيشها الأهالي داخل المدينة و نقص شديد في المواد الغذائية والطبية والمحروقات عدا عن القصف العنيف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون الذي أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى في الأيام الماضية فضلاً عن تدمير واحتراق عدد كبير من المنازل.
في مبادرة من أهالي عدرا العمالية أمس الأحد،قام مايقارب ال3500 شخص بالتجمع والخروج من المدينة باتجاه القطيفة وصولاً للأتستراد حيث تتمركز قوات الأسد وقد تمكنوا من الوصول دون أي حوادث تذكر في حين خرج قسم من الأهالي باتجاه المنطقة الصناعية وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من جانب قوات النظام ما أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى وتم نقلهم للمدينة من جديد.
في سياق متصل أكد عدد من الناشطين بأن المبادرة كانت باتفاق الأهالي ولاعلاقة لحكومة النظام السوري فيها كما بثوا على شبكاتههم الإعلامية.
واستكمالاً لمبادرة الأهالي وبعد نجاحها البارحة، أعداد كبيرة من المدنيين تجمعت منذ الصباح للخروج من المدينة ووصلت إلى حواجز قوات الأسد على الأتستراد فيما أفاد ناشطون بأن عناصر النظام احتجزت بطاقاتهم الشخصية وسيقومون بإيوائهم بالمدارس ولم تردنا تفاصيل أخرى حتى وقت كتابة هذا التقرير.
مكتب دمشق الإعلامي