دمشق-ريف دمشق، مكتب دمشق الإعلامي :

استبقت قوات النظام السوري وحلفائها من الروس والإيرانيين، بدء إيقاف إطلاق النار المتفق أن يدخل تنفيذه في بعض المناطق السورية مساء أمس الجمعة، بقصفٍ جنوني استهدف مدن وبلدات الريف الدمشقي، بعشرات الغارات الجوية والقذائف الصاروخية والمدفعية منذ ساعات صباح الأمس.

أكثر من 70 غارة جوية شنها الطيران الحربي على حي جوبر وبلدات ومدن الغوطة الشرقية، فيما كان نصيب داريا في الغوطة الغربية أكثر من 60 برميل متفجر ألقاها الطيران المروحي.

حيث كان لمدينة دوما النصيب الأكبر من الغارات والتي تجاوزت الثلاثين، في حين استهدفت كلا ً من عين ترما وزملكا 7 غارات و حزة 4 غارات وعربين 4 غارات، كما طالت دير العصافير 4 غارات استهدفت المركز الطبي فيها، وتوزع المتبقي منها على أماكن متفرقة من منطقة المرج، في حين كان نصيب حي جوبر وأطرافه ما يقارب 20 غارة جوية .

القصف المدفعي و الصاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما منذ الصباح الباكر، الأمر ذاته شهدته مناطق بالا والمرج طيلة ساعات ليلة أول أمس، واستمر خلال ساعات النهار مع اندلاع معارك شرسة في المنطقة.

ضحايا الأمس تصدرتها مدينة دوما، حيث سجل ارتقاء 8 أشخاص بينهم عائلة واحدة، بينما ارتقى شخصين في عربين وثلاث أشخاص في حي جوبر بالإضافة لعشرات الإصابات بين صفوف المدنيين .

أما في مدينة داريا بالغوطة الغربية في محاولات قوات الأسد لاقتحام المدينة لم تتوقف من جهتها الجنوبية والشمالية ، حيث دارت معارك عنيفة على تخومها، بالتزامن مع قصف مدفعي و بصواريخ أرض-أرض، إضافةً لإلقاء الطيران المروحي ما يزيد عن 60 برميل متفجر على أحيائها السكنية.

في حين ارتقى 9 شهداء بينهم ( أبو مالك فيصل ) قائد الاتحاد الإسلام لأجناد الشام في داريا، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى نتيجة المعارك الدائرة في المنطقة.