مكتب دمشق الإعلامي، خاص:
سوريا، ريف دمشق:
كثرت التصريحات في الآونة الأخيرة من الأطراف الروسية الرسمية حول الأهداف التي تستهدفها الأخيرة في عدوانها الجوي على الشعب السوري، وأتت آخر الأنباء أن المقاتلات الروسية تجري تدريبات مع أخرى إسرائيلية لضمان عدم حصول أي خطأ بين الطرفين، وقال محللون أن هذه التدريبات ستعقبها بدء الضربات الروسية في القطاع الجنوبي من الأراضي السورية والتي تشمل دمشق و ريفها.
و أفاد مراسل مكتب دمشق الإعلامي، أنه في تاريخ 1/10/2015 ظهرت طائرة الاستطلاع الروسية لأول مرة فوق الغوطة الشرقية، وبعد البحث الطويل لم نتوصل لنوع الطائرة لكنها كانت تشبه لحد ما الطراز: Orlan-10
وسمع صوت طائرة الشحن الجوي الروسي YK ليلتها، لتعود إلى الظهور مرات عدة بعدها وفي وضح النهار.
وعلى صعيد متصل، قامت القوات التركية بإسقاط طائرة بلا طيار لم تحدد الجهة التي أطلقتها يوم الجمعة 16/10/2015 لتخرج تصريحات روسية تقول بأن الطائرة هي مشروع حديث لطائرة استطلاع غير الـ Orlan-10، ومن خلال البحث وتبادل المعلومات، أتضح لمكتب دمشق الإعلامي أن مثل هذه الطائرة التي أسقطتها تركيا، كانت قد سقطت أيضاً في أوكرانيا وهي روسية الصنع، ويرجح أن يكون هذا الطراز هو الذي يتم تفعيله في سماء الغوطة الشرقية يومياً، وبشكل منفصل عن الطائرة الإيرانية أبابيل -3 التي لا تفارق سماء المنطقة منذ أعوام عدة.
كما لوحظ عودة استخدام النظام السوري لصواريخ أرض- أرض تحمل قنابل عنقودية، تمكننا من تحديد منطقة إطلاقها بعد التقاط بعض الصور والاتصال المباشر مع الناشطين حول مدينة دمشق، فكان المصدر في عدة رشقات تمت يوم الجمعة 16/10/2015 من قطع عسكرية قريبة من مدينة التل في ريف دمشق.
وأثناء تعرض بلدات مديرة ومسرابا، ومن قبلها حمورية، تم رصد هذه الطائرة في الأجواء المحيطة بمكان سقوط القنابل العنقودية، مما يشير إلى ضلوع الروس بالقصف بشكل مباشر، وليس عن طريق الاستعانة بالجيش السوري الذي يستخدم طائرات و أسلحة أخرى في ذات الوقت.
و بتاريخ 15/10/2015 نشر ناشطو الغوطة الشرقية، نبأ عن غارات قامت بها طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي، وأنها قصفت أهدافاً راح ضحيتها عدد من الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، واستطعنا التأكد من مشاركة الطائرات الروسية الحديثة وتحديداً راجمة الصواريخ سيخوي -34 عبر مراسل مكتب دمشق الإعلامي، حيث ألقت الطائرة 3 صواريخ من علو شاهق واستهدفت التلال المقابلة لمدينة دوما والواقعة بمعظمها تحت سيطرة جيش الإسلام منذ فترة قصيرة، والتي يحاول جيش الأسد استعادتها بشكل مستمر.
تستعد الغوطة الشرقية خصوصاً و ريف دمشق عموماً لاستقبال الحمم الروسية التي لا تفرق بين مدني وعسكري، كما عودها من قبل جيش الأسد وسلاحه الروسي المهترئ، والذي لم يتوقف عن قصف كل ما جاور دمشق منذ أعوام عدة حتى الساعة دون أن يستعيد السيطرة على جزء يسير مما فقده.
طائرة الشحن الروسية التي مرت مراراً من فوق الغوطة الشرقية

طائرة الإستطلاع الروسية

صورة لطائرة تابعة لسلاح الجو السوري - من نوع أبابيل - 3 حلقت في سماء الغوطة

السوخوي 34 في سماء الغوطة الشرقية الجمعة الماضية


صورة لقنبلتين عنقوديتين من مجموعة القنابل التي خرجت من صاروخ أرض - أرض

مكتب دمشق الإعلامي